مزايا متعددة يتمتع بها المتداولون في فوركس!
يترتب على العمل في التداول في العملات الأجنبية أو تداول فوركس التمتع بالكثير من المزايا والخصائص الإيجابية، ومن بين ذلك:
  • انخفاض التكلفة
لا يتطلب تداول فوركس تكلفة عالية، والتي تترتب على السمسرة والعمولات؛ وبمعنى أدق فإنه لا يوجد عمولات تقريباً، وإنما يستطيع معظم المتداولون في فوركس تحقيق أرباحهم من فروق الأسعار بين عمولات فوركس، أما بالنسبة لرسوم السمسرة فمن الممكن إلغاء تكلفتها العامة عبر مقارنة الأسهم أو تداول الأوراق المالية الأخرى؛ حيث يختلف هيكل الوساطة على نطاق واسع وهنا يجب على المتداول أخذ هذه الرسوم بعين الاعتبار.  
  • السيولة العالية
يعتبر سوق الفوركس ذو أكبر قيمة افتراضية للتداول اليومي مقارنة بأي سوق مالي آخر، وهذا ما يوفر أعلى مستوى من السيولة، الأمر الذي يساعد على تنفيذ حتى الكلبات الكبيرة لتداولات العملات بكل سهولة وكفاءة وبعيداً عن أي انحرافات كبيرة في الأسعار، ويترتب على ذلك تمكين فروق أسعار ضئيلة وتسعير أكثر كفاءة؛ نظراً لعدم وجود شذوذ في الأسعار أو إمكانية التلاعب بها.  
  • مجموعة متنوعة من الأزواج للتداول
هناك 28 زوجًا من العملات الرئيسية تشمل ثماني عملات رئيسية، وتتحدد معايير اختيار الزوج بالتوقيت المناسب، أو أنماط التقلب، أو التطورات الاقتصادية، وهذا يمكّن المتداول في الفوركس الذي يحب التقلبات التبديل بسهولة من زوج عملات إلى آخر.  
  • سهولة الدخول
هناك المئات من المؤشرات الفنية للفوركس التي يمكن للمتداولين الاعتماد عليها على المدى القصير، كما أن هنالك العديد من نظريات التحليل الأساسي وأدواته لتداول العملات الأجنبية على المدى الطويل أيضاً، وتبعاً لذلك يمكن للمتداولين الذين يتمتعون بمستويات متفاوتة من الخبرة الدخول السريع في تداول العملات الأجنبية.  
  • متطلبات رأس المال المنخفض
يمكن بدء تداول العملات الأجنبية بمبلغ صغير من رأس المال الأولي بسهولة؛ تبعاً لفروق الأسعار الضيقة من حيث النقاط، في حين أنه وبدون المزيد من رأس المال لن يكون من الممكن التداول في أسواق أخرى (مثل الأسهم أو العقود الآجلة أو الخيارات)، وهنا يمكن القول إن توفر التداول بالهامش مع عامل الرافعة المالية العالية (حتى 50 إلى 1) يأتي بمثابة تثليج لتداولات الفوركس، وهذا يزيد من إمكانات الحصول على ربح أفضل برأس مال محدود على الرغم من مخاطر التداول بهوامش عالية كهذه.